الف تحية للماجدة العراقية السيدة رنودة

الف تحية للماجدة العراقية السيدة رنودة

بعد أن ترفعت السيدة الفاضلة رنودة عن الرد على هجمات بعض الضباع قررت أن انزل الى مستواهم المتدني وارد عليهم حتى لايفهموا اننا عاجزون عن صدهم مبتدأ بكاتب تلك الجمل الركيكة ومرورا بصاحب القضية الملفقة ومنتهيا بكل من حاول خاسئا ان يتشفى فاقول لهم لقد رفعتم الستارة لتبدأ تمثيليتكم البائسة لكن تيقنوا ان وقت اسدالها لم يحن بعد فخاتمتها ستكون وبالا عليكم كمثل الذي وضع فخا ووقع فيه. لقد حاول شخص بائس يعاني من عيب خلقي في فكه الاعلى يحتاج الى تقويم اسنان على التعدي على امرأة عراقية على الرغم من انه ليس عراقي ولا يمت للعراق بصلة فقط انه يهتم بتنظيم القاعدة ويلمع صورتهم في الغرف العراقية مستغلا بساطة وجهل احد المعدمين بالحياة ممن ينطبق عليهم مثل ان غاب لم يفتقد وان حضر لم يعد ليدخله في لعبة قذرة ستنتهي برمي هذا الساذج بالسجن او دفع تعويض مالي كبير حيث قررت السيدة الفاضلة رنودة رفع دعوى قضائية ضده لتجعله عبرة لمن اعتبر ولن تنفعه هذه المرة تقبيل الايادي والتوسلات كما حدث بالمرة السابقة وبالنسبة للخاسئين المتشفين سيرد الله كيدهم في نحورهم بعد ان تنتصر عليهم هذه الماجدة العراقية وتضع حجرا في افواههم. لقد أثبتت السيدة الفاضلة رنودة أنها ماجدة عراقية بكل معنى الكلمة وامرأة على قدر كبير من المسئولية والامانة والعفة والشرف تصلح ان تكون قدوة لغيرها من النساء في اي مجتمع وأكثر من ذلك فهي أفضل بكثير من بعض الرجال الذين يمتلكون شوارب لم تهتز عندما تعدى نفر ضال على وقارها امامهم وبدلا من صده قام البعض خاسئا بالتشفي لا لانهم ليس رجال وحسب وانما لانهم مروا بتجربة مريرة معها عندما علمتهم مقامهم الحقيقي ومرغت انوفهم بالوحل وامام الجميع كما حدث في غرفة عراق العدالة والجميع يتذكر تلك الحادثة التي تعلموا منها درسا في التآدب واحترام الماجدة العراقية والسيدة رنودة واحدة من تلك الماجدات قولا وفعلا فلا عتب على شارب لم يهتز للدفاع عن امرأة عراقية فللضباع ايضا شوارب ولا اعتقد انهم افضل من الضباع.