الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{6} سورة العنكبوت ربنا وإلهنا ومولانا جلت قدرتك وعظم سلطانك إننا بذلك آمنا واستجبنا لخاطبك في كل شأن منا فأيقنا بأن الغزاة لن يتركونا حتى لو اقتصرت معرفتهم على أننا نطقنا الشهادتين وكفى ولن نحسب أبدا أننا سالمون من الفتنة لأجل أن نقول آمنا بل سنتعرض للفتنة في ديننا ويفسد حالنا بالعدوان والأذى في الأنفس والأهلين والأموال لأننا مخالفون لهم في معتقداتهم ومترفعون عن رذائلهم ولذلك لا بد من الجهاد وقتال الغزاة المعتدين لأجل نصر الإسلام والذبّ عن حوزته وتحرير أرضنا منهم، لأن الجهاد يدافع صدّ المشركين إيانا عن الإسلام ، فكان الدوام على الإسلام موقوفاً عليه ، وأن الجهاد وإن كان في غايته وظاهر الأمر دفاعاً عن دين الله فهو أيضاً به نصرنا وسلامة حياة الأحياء منا وأهلنا وأبنائنا بل وأساس سلطاننا فنفع الجهاد عائد كذلك لنفس المجاهد وأحواله وللأمة وليس نافعا لله فإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ أيها المجاهدون المقاتلون في سبيل الله إن ما آمنا به وقاتلنا الغزاة منذ الأيام الأولى لأجله دفعنا أن نعطي درسا جديدا وقويا ومدويا للغزاة والمتخاذلين في عمليات
بشائر النصر
فقاتلناهم بقوة الله من فوقهم ومن تحت أرجلهم تصديقا لوعد الله القوي العزيز { يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{55} سورة العنكبوت
وانظروا وشاهدوا بالصوت والصورة الواضحة صواريخ الحق وهي تدك أوكارهم في بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين وبابل والنجف وكربلاء والديوانية
موضوع: بشائر النصر: صواريخ الراشدين تدك اوكار المحتلين 
الخميس أغسطس 14, 2008 1:57 pm
